بسم الله الرحمن الرحيم
' إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم ' صدق الله العظيم
بلاغ عسكري صادر عن
كتائب شهداء الأقصى في فلسطين
جرائم الاحتلال الصهيوني لن تمر دون عقاب
وحماس تستنفر عناصرها لحماية الحدود بدلاً من الرد ،،
استكمالاً لسيناريو التهدئة الهشّة في قطاع غزة ، والتي كانت نتائجها جرائم واضحة وملموسة في الضفة الفلسطينية مستهدفة الشجر والبشر والحجر وكلّ مقومات الحياة هناك ، أقدم الجيش الصهيوني وبكلّ وقاحة على اغتيال أبرز قادة كتائب الأقصى وكتائب أبو عمار ، الشهيد الفارس المقدام طلال سعيد عابد في خطوة أسدلت الستار عن مسرحية التهدئة الهزيلة والتي ما جلبت لشعبنا إلا مزيداً من الويلات والدمار.
إن كتائب شهداء الأقصى في فلسطين وهي ترفض أن تكون الضفة مسرحاً لجرائم العدو على حساب تهدئة غزة الغير منطقية والغير مقبولة لتؤكد أحقيتها في الرد على جرائم الاحتلال في الوقت والزمان المناسبين، واغتيال القائد طلال عابد لن يمرّ دون عقاب مزلزل لن يحمد عقباه أبداً.
وبينما يد الاحتلال تبطش في الضفة الفلسطينية ، خرجت حماس وبسرعة البرق لحماية الحدود وإقامة الحواجز والسواتر المتنقلة في شوارع مدينة غزة القريبة من خطّ التماس ، فبدلاً من أن تسارع بالرد على جرائم الاحتلال ، سارعت لحماية أمن الدولة الصهيونية وملاحقة مقاومينا في أزقة وسط غزة ومنطقة الشمال ، حيث قام عشرات العناصر من حماس بملاحقة مجموعتين مختلفتين من كتائب الأقصى في مدينة غزة وشمال القطاع لمنعهم من الرد على جرائم وخروقات الاحتلال .
ومع تصاعد الهجمة الصهيونية ، أقدم الجيش الصهيوني بإعدام شاب بالعشرينات من العمر بالقرب من بوابة كوسوفيم الشماليّة ، وهذا ما يضع التهدئة في بوتقة الضياع والزوال ، وكتائب الأقصى إذ تنظر بخطورة لتعمد العدو بتكرار جرائمه لتؤكد على ما يلي:
أولاً: اغتيال القائد طلال عابد في جنين لن يمرّ دون عقاب ، والرد قريباً ومزلزل وسيشمل قطاع غزة والضفة الفلسطينية.
ثانياً: التهدئة ذهبت مع هبوب الرياح ، بعد أن أقدم الجيش الصهيوني على إعدام شاب بالعشرينات من العمر، وكتائب الأقصى تدرس الآن بجديّة الرد على هذه الخطوة الحمقاء.
ثالثاً: التهدئة المجانية التي منحتها حماس لدولة الاحتلال سيكون ثمنها قاسياً جداً بردود كتائب الأقصى القريبة على جرائم الاحتلال ، وعلى خطوات حماس في لجم صوت المقاومة .
رابعاً: تستنكر كتائب الأقصى ملاحقة عشرات المسلحين من حماس لمقاومينا وعناصرنا بعد أن كانوا بطريقهم لإطلاق الصواريخ والرد على جرائم الاحتلال في الضفة وقطاع غزة يوم أمس الأربعاء وفجر اليوم الخميس.
خامساً: لن نعترف بتهدئة تفاصيلها أقل من أن تكون بمصلحة الشعب الفلسطيني، فمضى الوقت الكافي على عمرها والاحتلال لم ينفذ قط أيّ شيء من وعوداته ، بل زادت جرائمه في الضفة الفلسطينية وخروقاته في قطاع غزة ، ولن تصبح الدماء الفلسطينية سلعة مجانية لتهدئة فاشلة وعابرة.
' وسيعلم الذين ظلموا أي منقلبٍ ينقلبون '
كتائب شهداء الأقصى في فلسطين
فلسطين – قطاع غزة
المكتب الإعلامي
الخميس 10/7/2008م